الجمعة، 23 مارس 2012

أتذكر


     حين أتذكر \ أغمض عيوني \  كي لا تطير نثرات الكلام مع الدموع..


     أخافُ \ حين تغيب \ أن تنسى راحة يدي \ لمسة وجهك  



     أحافظ على ندبتك  في القلب   
 وبقايا رائحتك على يدي
 ألوذ بك ...
 علَّكَ تعودُ يوماً...

   
    

   
             بعدَكَ

            كيف اعيدُ ترتيب ايامي؟
            كيف ارتقُ ذاكرتي؟
                     
                      

      أضعتُ ملامحي ...
           ذاكرتي اسطوانة مشروخة
            تستعيدك
            بكل أرقك و حزنك...



  سأنتظركَ في الخريف القادم
       لأحبك من جديد...وأكثر



   أحسِد رقم هاتفي
            لأنكَ ما زلتَ تذكُره..




               منذ البداية

              علمتُ
              أنك ستكون نهايتي ...


             ما زلتَ تهطُلني مع كل مطر
             دهشة و الم...




            هذا الحب تنقصه الالوان...
             بضعة اشجار
             والكثير من المخيلة...
             فقد أتعَبَنا ألخريف.


     
       أقتطعتُ تلك الايام القليلة من حياتي
            وجعلتُها عمراً كاملاً...



   ترافِقُني الى منامي
       فتُسعدني هناك أيضاً...








ملامح


أحاول تَذَكُر ملامحي
 كانت تُشبهني أكثر



ليتَكَ تسألني ما بي...
ليتَكَ تسمعني حين أجيب.



المسرح فارغ
الكراسٍي المنتظمة ترمقني ببرود...
لا صوت لكل هذا الضجيج
أظنني وحدي الان
سأسدل الستارة
و اختفي



ليتكَ هنا
ليتكَ تراني
انا اليوم ,جميلة كما ينبغي ...




حياةٌ عاطلة عن العمل
يتناثر الحزن على مفاصلها




أذهبُ عنكَ
لأعود اكثر
الان فقط
أدركتُ كم الارض كروية...
أن أعرف, ربما, أنك هناك
في مكان ما...
يجعل الحياة
اكثر قابلية للحياة...




ما بالها الساعات توقفت
لقد راهنتُ على الوقت
كي أنسى... 



هي الوحدة ذاتها
معك ومن دونك
هو ذاته
ذلك البئر الغامض
الذي يحفر عميقاَ في صدري...
ذلك الحزن الشفاف
الذي يعلو جدران قلبي
معك و من دونك
لا فرق..




كالمدن الجميلة
نحبها,
 نعيشها,
لكنها تبقى وحيدة ...
كسلّم خشبي قديم
نذكره حين نحتاجه...
يبلى الحشب
يزداد بياضاً
مع كل شمس جديدة...



أقترح على نهاري أن يبدأ من دونك
يهز رأسه بأسى
وكأنه يعرف انني كاذبة كبيرة






بعيداً


كان بوسعك أن  تذهب أبعد ؟
فما زلتُ أتنزه على حوافيك
أحيا في مساحة يديك...




الان عرفت
لماذا يسمون كانَ

فعل ماضٍ ناقص...




تسللتُ الى وحدتي و غفوتُ...
علٌ الغفوة تصطحبك الي...
 لكنكَ غفوتَ أيضاً و لم تأت...




 يدُك سقطت من يدي...




وجهي المائل نحوك
 ينتظرُ قبلة...




هذا المساء
سأنجو من كل المظلات
وأنتحبُ طويلاً تحت المطر...




لو أستطيع أسترجاع كلماتي
لنسقتُها اكثر
لرويتُها ماءً اكثر




أسمح لي بترف تذكرك
حين أشتاق
حين يؤلمني حلقي
حين يصيبني دوار غيابك




كل هذا الضجيج في رأسي
 صمتكَ القاتم
حياتك الاخرى
لا تشبهني بشيئ...




حين تراكم كل هذا الصمت بيننا
واصبح اللقاء موجعاً أكثر من الفراق
ادركنا ان الستارة يجب ان تُسدل
 و أنتظرنا التصفيق...



لا تحملوا الزهور الى قبري
أتركوا الزهور البربة
لتجد طريقها الي...




هل هناك متسع لديك  لذكريات اخرى؟
راحةُ يديٍ  على وجهك...

أنتظار


ألتفتُّ ...لم أجدك
لكنني عرفت  جيداً أنك مررت من هنا...
عبثاً
أحاول التقاط شيئ ما
يعيدني الى دهشة البداية
أبحث عن الفراشات التي ملأتني
لا أجد سوى الغبار
الفائق القسوة...




هو اللا شيئ
ما يؤلمني
هو اللا شيئ
ما يأخذني اليه
مع كل يومٍ جديد
...
أرقب بهدؤ
تلك التجاعيد الصغيرة
حول عيوني
أحتار هل أكرهها؟




ما بالُ العمر
اصبح غباراً ؟







لا أطلب سوى
أن تترك بعض أشيائك هنا
الى جانب روحي التعبة...
 وحين تديرُ ظهرَكَ
ألتفِتْ قليلاً...





أصبح انتظارُك أجملُ هواياتي
 يا... وَحدَك ...دونَ العالمين



الظل


                  ظلٌّ حبيب يختفي في زقاق \ كلهم يشبهونك \ ولا أحد يشبهك.




     نصنع يومنا مما سبقه
          نتمشى بين الساعات و الدقائق
          كالمتفرج
          ونعيد الكرة
          كأننا نكره أنفسنا...





             كتفُّ ...ألقي بثقل رأسي عليه
             وجهُّ...أركن إليه حين أضعف
             كي أعود صغيرة
             طفلةُّ تحزن و تبكي...




               يكفي أن تعرف
               أنك أتلفتَ حياتي
               حين رأيتك  لأول مرة
               وحين لم أعد أراك...



              أنحاز اليك
              رغم وسامتك المزعجة ...




              أشمٌ رائحتك على رجلٍ آخر ...
               أرتبك ...
               يا لبؤسي
                ما تزالُ  هنا في الرائحة...


المدينة


         شكراًلأنك تركتَ لي
         حياً من أحياء المدينة
         لا أذكُرُكَ حين أمرُّ به...




         حزينة ككرسي خشبي
         في مقهى قديم
         كأثر أحمر شفاه على كأس نبيذ فارغ ...




          لحزني ربٌ يحميه...




           أستظلك...وأغفو...





             أحب ان نمشي معاً
             فتتلامس ثيابنا
             ونلتفت معاً الى شيئ ما
            أن تسند خطوة عابثة...
            أن تلمس خصري
            و كأنك لم تنتبه



            أتحسس قلبي ...
            من أين له كل هذه المرارة؟



         نتقاسمُ الهواء رغماً عنا...



صورة


    صورتُكَ على الحائط
    مبتسمة ,راضية
     وحدَها لم تتغير
     منذ عشرين عام...




  نعتادُ الصوت ...وتبقى اللهفة




      تِلكَ الطاولة,
      ذلكَ المقهى
       لم يعد يتّسعُ لكلينا..
      كانَ على أحدِنا ان يضجر...

        



       ثمَّة من أدار الكوؤس
       وغَيَّر طريقي
       كي أتعثر بك
       وأجثو على ركبتي
       من ثقل
       رأسي...

        ثمة من أخطأ
        وثمة من أصاب

        ثمة من أدار ظهره
        ولم يستمع للتصفيق
        ولم يعلم
         أن المسرحية انتهت




        كأنها لم تكن يدُّ تمسك بيد
        بل أصابعُّ تلتفُ حولَ عنق...


نسيج


 ننسجُ يومَنا على قياس تفاهاتنا...
      ما همّ أِن أمطَرت ونحن وراء نافذة
      ماهمّ ان علقنا في زحمة السير دون موعدٍ ينتظر
      ما همّ ان أتصّل او لم يتصل
       فهو لا يُحِبني في الحالتين...






   حينَ نكونُ معاً
        تفوحُ رائحة زنبق...
        ترتدي الأشياء أجمل ثيابها,
        أكتملُ بقربك
        أصبحُ أجمل...





في قمة خيبتي
     أكره كلٌ ما يؤدي اليك
     أكره كلٌ ما احببت معك...
 فلنتجمل يا صديقي
      فأنا أكره النهايات الحزينة
      لنتواضع قليلاً فعقارب الساعة لا تكترث
      والايام ستتوالى دون ملل...



      لم أكُن
      قبلَ أن تنظر الي...



      أمرٌ قربك \ علّني اتنفسُ  هوائك...
       


   
     راحةُ يدي على وجهِك \ عقد غاردينيا \ مروحة اندلسية \ طواحين هواء.
  


 
     ذلك الحب لم يدُمْ أكثر من نَفَس على شباك بارد...




     مهلاً
     يلزمني بعض الوقت
     كي الملمُ ما تبعثر من روحي بجانبك...

الخسارات


يكتظ الألم في الثواني و الدقائق
تعويذة تبسط كفها في الضلوع ...


أصنع الخسارات لأبكيها ..


أحفر في السواد
أنهمك في ترتيب انتظاري
يدي لم تألف الرحيل بعد
 ما زالت تتلمس دفء المكان بجانبي ...



في هذا الليل الكثير
شهوات  ناعمة
عضُ خفيف على الشفتين ..



أعدُكَ
اذا أتصَلتَ من جديد
وكذبتَ علي
سأصدقك من جديد ...



لا أريد البقاء أكثر
لكن من سيعتني  بزهور شرفتي ...




في حياتي الأخرى سأكون
ظلاً ليديك
أعرف هذا جيداً...





الثواني


يكتظ الألم في الثواني و الدقائق
تعويذة تبسط كفها في الضلوع ...


أصنع الخسارات لأبكيها ..


أحفر في السواد
أنهمك في ترتيب انتظاري
يدي لم تألف الرحيل بعد
 ما زالت تتلمس دفء المكان بجانبي ...



في هذا الليل الكثير
شهوات  ناعمة
عضُ خفيف على الشفتين ..



أعدُكَ
اذا أتصَلتَ من جديد
وكذبتَ علي
سأصدقك من جديد ...



لا أريد البقاء أكثر
لكن من سيعتني  بزهور شرفتي ...




في حياتي الأخرى سأكون
ظلاً ليديك
أعرف هذا جيداً...