الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

س






تفصيل شاحب من يومياتي:
أنا أنتظر وأنت لا تاتي


أحب الصمت بقربك  



سأرتدي أجمل فساتيني
وأرتبك امام المرآة ...
لن أنسى خلخالي ...
اتذكرك بهدؤ ...
 بأبتسامة صافية
صنعتُها لك ...
وأنتظر طلاء أظافري ليجف  ...



أمشي حافية
كما أحب
لا آبه لشيئ ...
فأنا التي لا حدود لجنونها
 كما تسميني ...




للمطر رائحة من رحلوا دون وداع ...




هذا ما اسميه الخريف
خريفي انا

ملكي الخاص
     أمارس طقوس حزني 

هي رائحته التي لا اخطئها أبداً

ضجيج الصمت المتراكم
طوال السنة ...


الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

هلوسات







كان بوسعك أن تنحني قليلاً
لتلتقط خيبتي
وتعفيني من الموت ...





تكثر الاسئلة فجأة
لا أجوبة في هذا الفضاء...
كل ما أردت
حاسة سادسة
تحافظ علي من الذوبان ..





صمتُّ اسود
هاتفُّ لا يرنّ


جنونُّ مؤجل ...

أسبابُّ أخرى للحزن...




ما زلت أصدق
أنك ذلك الآخر
الذي مشى بجانبي
حين كنت أتعثر ...





كمّ أودُّ الطيران عالياً ...
لا شيئ يربطني بهذه الارض
سوى بضع هلوساتٍ
عن أمٍ وطفلها ...





لم يعد لدي الوقت الكافي
سأشرب نخب قبلتنا الأولى في سرّي
وأنتحب طويلاً ...





أعرف هذا الألمَ جيداً ...
هي دمشق
 تحفر في جلدي
تتمدد على قلبي
كعروس في ليلتها ...






الخميس، 23 أغسطس 2012

انا اللآن







في الحياة , لا موسيقى تصويرية
ولا كلمة النهاية على شاشة سوداء
هو أحساسُّ
بأنَ كلُّ ما كان , انتهى...



استأذنكم بالأنصراف ...
فقط لو يعطيني أحدكم معطفي
وسأختفي داخله
وأبتعد ...



اولئك الذين يغيبون
ويتركون وراءهم
اخاديد من الوجع
على ارواحنا...



ثقيلُّ هذا الهواء ...

الجمعة، 10 أغسطس 2012



وتسألني ما أكثر الوجع ؟
حين تقع كلماتنا على الارض
فتنتهي أحرفاً مبللة
 بلا معنى  ...



هذا الذي أتى على عجل ...

لم يمنحني الوقت لأرتب ما مرَّ من أيام
ولا الباقي منها ...
أستبدَلَ سُكر قهوتي 
وتَرَكَ باب غرفتي مفتوحاً

لم يمنحني الوقت
لأجفف  قطرات المطر على دفاتري
لأقترف الخطايا ...




ما الذي يمنعني الان
من الصراخ بأعلى صوتي؟
ما الذي يمنعني الان 
من فتح الباب
والركض اليك ؟


 
سأشتري سمكة و عصافير في قفص
وربما أجد سلحفاة
ترضى العيش معي ...
عندها , ربما  , أصير أقل وحدة  ...



كسبتُ رهاني 
ها انا أحدق في الظلام
أنتظر من لا أريد له أن يأتي ..

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

...


في كلِ ما أقول
 شيئٌ منك ...
تعبر بين كلماتي كألافتتان ,
فتضحك التفاصيل ,
وتنبت الورود بين السطور ...



يحدثُ أن ننسى اننا بهشاشة زجاج,
فتتساقط خيباتنا على اقدامنا ...



أوطد علاقتي مع الموت كل صباح ...



سوف أعيد سرد حكايتي منذ البدء ...
وقد أضيف اليها بعض الالوان
وعصافير ذهبية ...

الاثنين، 30 يوليو 2012

حُلُم


أبحث عن حلمٍ
ألقي فيه بعضاً
من هذا الخراب ...
فما زال لدي
خطوات قليلة
لأصل الى حافة جنوني ..
لأسقط
الى انكساري ...




وانا المكتملة بك
أعَرتُك كل أحزاني و استرحت...



شركاء الليل ذاته
غرباء الضؤ...


مَرَرتَ بي
كأحتمال فرح ..



هناكَ على الضفة الاخرى
قد يكونُ لنا مكان ...
تحت الشمس



وجهُكَ
فكرتي عن الأمان ...


مزدحمة في وحدتي
أنتقي كلماتي
لأنساها حين أراك ...


الجمعة، 23 مارس 2012

أتذكر


     حين أتذكر \ أغمض عيوني \  كي لا تطير نثرات الكلام مع الدموع..


     أخافُ \ حين تغيب \ أن تنسى راحة يدي \ لمسة وجهك  



     أحافظ على ندبتك  في القلب   
 وبقايا رائحتك على يدي
 ألوذ بك ...
 علَّكَ تعودُ يوماً...

   
    

   
             بعدَكَ

            كيف اعيدُ ترتيب ايامي؟
            كيف ارتقُ ذاكرتي؟
                     
                      

      أضعتُ ملامحي ...
           ذاكرتي اسطوانة مشروخة
            تستعيدك
            بكل أرقك و حزنك...



  سأنتظركَ في الخريف القادم
       لأحبك من جديد...وأكثر



   أحسِد رقم هاتفي
            لأنكَ ما زلتَ تذكُره..




               منذ البداية

              علمتُ
              أنك ستكون نهايتي ...


             ما زلتَ تهطُلني مع كل مطر
             دهشة و الم...




            هذا الحب تنقصه الالوان...
             بضعة اشجار
             والكثير من المخيلة...
             فقد أتعَبَنا ألخريف.


     
       أقتطعتُ تلك الايام القليلة من حياتي
            وجعلتُها عمراً كاملاً...



   ترافِقُني الى منامي
       فتُسعدني هناك أيضاً...








ملامح


أحاول تَذَكُر ملامحي
 كانت تُشبهني أكثر



ليتَكَ تسألني ما بي...
ليتَكَ تسمعني حين أجيب.



المسرح فارغ
الكراسٍي المنتظمة ترمقني ببرود...
لا صوت لكل هذا الضجيج
أظنني وحدي الان
سأسدل الستارة
و اختفي



ليتكَ هنا
ليتكَ تراني
انا اليوم ,جميلة كما ينبغي ...




حياةٌ عاطلة عن العمل
يتناثر الحزن على مفاصلها




أذهبُ عنكَ
لأعود اكثر
الان فقط
أدركتُ كم الارض كروية...
أن أعرف, ربما, أنك هناك
في مكان ما...
يجعل الحياة
اكثر قابلية للحياة...




ما بالها الساعات توقفت
لقد راهنتُ على الوقت
كي أنسى... 



هي الوحدة ذاتها
معك ومن دونك
هو ذاته
ذلك البئر الغامض
الذي يحفر عميقاَ في صدري...
ذلك الحزن الشفاف
الذي يعلو جدران قلبي
معك و من دونك
لا فرق..




كالمدن الجميلة
نحبها,
 نعيشها,
لكنها تبقى وحيدة ...
كسلّم خشبي قديم
نذكره حين نحتاجه...
يبلى الحشب
يزداد بياضاً
مع كل شمس جديدة...



أقترح على نهاري أن يبدأ من دونك
يهز رأسه بأسى
وكأنه يعرف انني كاذبة كبيرة






بعيداً


كان بوسعك أن  تذهب أبعد ؟
فما زلتُ أتنزه على حوافيك
أحيا في مساحة يديك...




الان عرفت
لماذا يسمون كانَ

فعل ماضٍ ناقص...




تسللتُ الى وحدتي و غفوتُ...
علٌ الغفوة تصطحبك الي...
 لكنكَ غفوتَ أيضاً و لم تأت...




 يدُك سقطت من يدي...




وجهي المائل نحوك
 ينتظرُ قبلة...




هذا المساء
سأنجو من كل المظلات
وأنتحبُ طويلاً تحت المطر...




لو أستطيع أسترجاع كلماتي
لنسقتُها اكثر
لرويتُها ماءً اكثر




أسمح لي بترف تذكرك
حين أشتاق
حين يؤلمني حلقي
حين يصيبني دوار غيابك




كل هذا الضجيج في رأسي
 صمتكَ القاتم
حياتك الاخرى
لا تشبهني بشيئ...




حين تراكم كل هذا الصمت بيننا
واصبح اللقاء موجعاً أكثر من الفراق
ادركنا ان الستارة يجب ان تُسدل
 و أنتظرنا التصفيق...



لا تحملوا الزهور الى قبري
أتركوا الزهور البربة
لتجد طريقها الي...




هل هناك متسع لديك  لذكريات اخرى؟
راحةُ يديٍ  على وجهك...

أنتظار


ألتفتُّ ...لم أجدك
لكنني عرفت  جيداً أنك مررت من هنا...
عبثاً
أحاول التقاط شيئ ما
يعيدني الى دهشة البداية
أبحث عن الفراشات التي ملأتني
لا أجد سوى الغبار
الفائق القسوة...




هو اللا شيئ
ما يؤلمني
هو اللا شيئ
ما يأخذني اليه
مع كل يومٍ جديد
...
أرقب بهدؤ
تلك التجاعيد الصغيرة
حول عيوني
أحتار هل أكرهها؟




ما بالُ العمر
اصبح غباراً ؟







لا أطلب سوى
أن تترك بعض أشيائك هنا
الى جانب روحي التعبة...
 وحين تديرُ ظهرَكَ
ألتفِتْ قليلاً...





أصبح انتظارُك أجملُ هواياتي
 يا... وَحدَك ...دونَ العالمين



الظل


                  ظلٌّ حبيب يختفي في زقاق \ كلهم يشبهونك \ ولا أحد يشبهك.




     نصنع يومنا مما سبقه
          نتمشى بين الساعات و الدقائق
          كالمتفرج
          ونعيد الكرة
          كأننا نكره أنفسنا...





             كتفُّ ...ألقي بثقل رأسي عليه
             وجهُّ...أركن إليه حين أضعف
             كي أعود صغيرة
             طفلةُّ تحزن و تبكي...




               يكفي أن تعرف
               أنك أتلفتَ حياتي
               حين رأيتك  لأول مرة
               وحين لم أعد أراك...



              أنحاز اليك
              رغم وسامتك المزعجة ...




              أشمٌ رائحتك على رجلٍ آخر ...
               أرتبك ...
               يا لبؤسي
                ما تزالُ  هنا في الرائحة...