الجمعة، 23 مارس 2012

ملامح


أحاول تَذَكُر ملامحي
 كانت تُشبهني أكثر



ليتَكَ تسألني ما بي...
ليتَكَ تسمعني حين أجيب.



المسرح فارغ
الكراسٍي المنتظمة ترمقني ببرود...
لا صوت لكل هذا الضجيج
أظنني وحدي الان
سأسدل الستارة
و اختفي



ليتكَ هنا
ليتكَ تراني
انا اليوم ,جميلة كما ينبغي ...




حياةٌ عاطلة عن العمل
يتناثر الحزن على مفاصلها




أذهبُ عنكَ
لأعود اكثر
الان فقط
أدركتُ كم الارض كروية...
أن أعرف, ربما, أنك هناك
في مكان ما...
يجعل الحياة
اكثر قابلية للحياة...




ما بالها الساعات توقفت
لقد راهنتُ على الوقت
كي أنسى... 



هي الوحدة ذاتها
معك ومن دونك
هو ذاته
ذلك البئر الغامض
الذي يحفر عميقاَ في صدري...
ذلك الحزن الشفاف
الذي يعلو جدران قلبي
معك و من دونك
لا فرق..




كالمدن الجميلة
نحبها,
 نعيشها,
لكنها تبقى وحيدة ...
كسلّم خشبي قديم
نذكره حين نحتاجه...
يبلى الحشب
يزداد بياضاً
مع كل شمس جديدة...



أقترح على نهاري أن يبدأ من دونك
يهز رأسه بأسى
وكأنه يعرف انني كاذبة كبيرة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق