الجمعة، 10 أغسطس 2012



وتسألني ما أكثر الوجع ؟
حين تقع كلماتنا على الارض
فتنتهي أحرفاً مبللة
 بلا معنى  ...



هذا الذي أتى على عجل ...

لم يمنحني الوقت لأرتب ما مرَّ من أيام
ولا الباقي منها ...
أستبدَلَ سُكر قهوتي 
وتَرَكَ باب غرفتي مفتوحاً

لم يمنحني الوقت
لأجفف  قطرات المطر على دفاتري
لأقترف الخطايا ...




ما الذي يمنعني الان
من الصراخ بأعلى صوتي؟
ما الذي يمنعني الان 
من فتح الباب
والركض اليك ؟


 
سأشتري سمكة و عصافير في قفص
وربما أجد سلحفاة
ترضى العيش معي ...
عندها , ربما  , أصير أقل وحدة  ...



كسبتُ رهاني 
ها انا أحدق في الظلام
أنتظر من لا أريد له أن يأتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق